السبت، 7 مايو 2011

الذكره المصريه معركة كفر الدوار


دائما تاريخ مصر ملي تاريخها بكثير من الانتصاراتحروب ملي به الذاكره المصريهلاقدم جيش في العالم انه الجيش المصري الجيش الذي حارب ضد قواي العالم وفي جميعبقع العالم فهذا الجيش حارب في المكسيك بناء علي طلب الفرنسيون وحارب الروس واليونايونوالمغول والصلبين والفرنسيون والبريطانيون والاتراك والسودان والصومال والشام ونجد والحجازفترك ذاكره من الانتصارات لا تنسيمنها معركه في اثناءها نغني المصريون في شوارع القاهرهيا محني ذيل العصفور وجيشوشنا هي المنصورهولا تخجل بريطانيا من ان تردد ان هزيمتها في معركة كفر الدوار نتيجة لقوة الجيش المصريوانه لا مفر من هزيمة هذا الجيش الا بالحيله فكان ديلسبس الداهيه المرسوم في الذكره المصريه وامامه الاف من المصريين صرعا في حفر قناة السويسوهذا ما استطعت ان اجده عن المعركه التي بخل الباحثون في مصر عن الكشف في الوثائق الانجليزيه عنبياناتهاوهذا بيان ما جاءعن معركة معركة كفر الدور((في فجر 11 يوليو 1882 أخذ الأسطول البريطاني بقيادة الأدميرال سيمون. بعدما إحتلت الإسكندرية . يضرب مدينة الإسكندرية تمهيدا لإحتلالها والإستيلاء علي مصر. وحاولت القوات البريطانية التوجه برا بقيادة الجنرال أليسون باتجاه مدينة كفر الدوار والبيضا وخورشيد . لكنها واجهت مقاومة عنيفة لمدة شهرين علي المحور الرئيسي بمنطقةالجبهة الشمالية الشرقية لمحافظة البحيرة .و كان أحمد عرابي قد وزع معظم قواته في كفر الدوار وعلى سواحل البحر المتوسط، فكان الجنود السودانيون وهم من خيرة الجنود مرابطين في دمياط بقيادة عبد العال حلمي، ورابطت في رشيد أورطة كبيرة تعاونها طوابي مدفعبة السواحل ، واستقر معظم الجيش بقيادة طلبة عصمت في كفر الدوار ومعه مدفعية الميدان . وكان العربان علي خيولهم ،ومعهم قوات عرابي يحاربون بأسلحتهم التقليدية . وبعد قتال عنيف خسرت بريطانيا وأسر العربان الكثيرين من قواتها .مما أجبر الجنرال أليسون علي الإنسحاب للإسكندرية لتعود قواته للإسطول الذي توجه للجبهة الشمالية الشرقية عند بورسعيد تمهيدا لدخول قناة السويس والنزول في التل الكبير حيث واجهتهم قوات عرابي. لكن الإنجليز انتصروا في معركتها بخيانة . سقط عدد من أبناء البحيرة شهداء في معارك احمد عرابي مع الإنجليز و استماتوا في الدفاع عن كفر الدوار. ولم تستطع القوات البريطانية دخول مصرمن جهة الغرب بعد إحتلالها الإسكندرية في يوليو))وانما دخولها بعد ان سهل لهم ديلسبس ذلك بعد ان قطع وعد للمصريين بان قناة السويس منطقه دوليه

فيلسوف الغلابه اسماعيل ياسين



لا شك ان اسماعيل ياسين كوميدي لا غبار عليه لكنه ايضا فيلسوف وصاحب رؤيه حياتيه
تحملها اغانيه منولوجاته وتعابير وجهه بل ابعد من ذلك صاحب فكر انساني
لكننا لا نري غير وجه واحد وهو  الكوميدي حتي الوجهه الدرامي لم يلاحظه احد
في فلم انسان غلبان وهو فليم مليودرما   يبكي وهو يتحدث
نبرات صوته يسكنها شجن عتيق وتحمل الم عميق
وللقصه الفلم للذي لا يتذكرها عندما قابل فتاه كفيفيه تبيع الورد
واشتري ورده وشكرته , شكر يا جميل
نبرات صوته كانت تبكي حزن والم وكيف لا وان حياه كانت اشبه بالماساه ولكن بشفاه تضحك
لقد تعود فيسلوفنا ان يضحك الاخرين وهو في قمه الالم
حتي رصده للظواهر السائده ناقشها بموضوعيه وبسخريه احيانا
تحدث حتي عن السعاده
قولي يا صاحب السعادة (سعادتك!) هو إيه معنى السعادة ؟ كلنا عاوزين سعادة ,بس إيه هي السعادة؟ ناس قالولي إن السعادة للنفوس حاجة سموها الجنيه..... فضلت أجمع و أحوش في الفلوس لحد ما حسيت إني بيه وللا اللي قالولي إن السعادة في الغرام ويا إحسان أو نوال.. نظرة ثم ابتسامة و أخوك قوام طب في شرك الجمال.......
وعن الفقر والرضا ومطلع المنولوج
اللهم افقرني كمان اللهم اغني عدويني
انه الانسان الذي اضحك ملايين المصرين ومن الغريب ان لن يتحدث احد من ابناء جيله عنه
وكانه لم يكن يوما ملئ السمع والبصر لقد كان حلم اتي ليرسم الابتسامه ويلا السخريه كفنوه حيا بدور في فليم الحب والضياع دور لم يتعدي 15 ثانيه
دور اعلنو ان قد مات وحان تكفينه وان عليه الرحيل
وتركو هذا الانسان الجميل يئن وحيدا
وكما الافيال ترحل حين تحس بقرب الاجل و تبتعد عن القطيع
انزوي وحيدا حتي مات
انه الانسان البسيط   جاء للقاهره فقيرا رحل عن دنيانا فقير

من مايو عام 1972 إثر أزمة قلبية حادة
رحم الله فيلسوف الغلابه

لماذا نبحث عن كواكب نسكنها

لماذا نبحث عن كواكب نسكنها




سوال يتبادر الي ذهني كلما سمعت عن رحله الي الفضاء لماذا البحث المحموم عن مكان اخر للعيش 

هل اذن ان الارض لم تعد متسع للعيش  هل فات اوان  اصلاح ما افسده الانسان 
  
ام ان الارض  ضاقه باهلها  وكفرت بهم وحروبهم   ونرجسيتهم  وغرورهم 

 وهل عندما نستوطن  كوكب جديد سنرحل له بخلافتنا الدينيه  والعرقيه  وهل سيكون هناك اوطان 
 جديده  يكون فيها حدود  وبطش  وديكتاتوريه  وعسكر وسجون  وظلم   

وهل سنصدر خلافتنا ايضا الي هناك 

 وكيف سنتعامل ان كان جنس اخر يستوطن  هذا الكوكب 

هل سنتعايش سويا  ام كما تعود الانسان ان لا يعيش الا وحده  هل سنبيدهم   ونحرقهم 

هل نشن عليهم حروب  وندمرهم   ونسبييهم   ونغتصب ارضهم 

ام ان  الانسان قد يكتسب  صفه جديده وهي الحياه  مع اجناس اخري  

وحضارات مشتركه  وامنيات مشتركه  تري ما شكل الرحيل من الارض 

هل سيرحل اهل الارض جميعا  ام ان  سنترك ورءنا  ملايين  يموتون  

يشاهدون اندحر الارض الارض علي يدي اكبر مفسد  في الكون 

    الانسان  








الخميس، 5 مايو 2011

عبد العاطي صائد الدبابات



عبد العاطي صائد الدبابات



كان حلم جاء في ليله مظلمه متاكا علي سلاحه لجفف دموع اليتامه وكان الابن لكل
امه فقدت ابنها كان امل لم يكن ياس يوما ولا امن به
ولم يكن يري غير النور وسط الظلام الحالك وحين جاءت لحظة
ولادة الامل لم يتحدث كغيره بل تحدث سلاحه سلاحه انه رفيق درب
طويل كم كان سلاحه يراوده ان وحدك تستطيع ان تفعل شئ وسط انكسارنا
كم كان صديق طيلة سبع سنوات كام كان يحكي لسلاحه
عن امال طويله ونصر ساحق يجعل هولاء الرابضون فوق
ارضنا يرحلون ولكن لابد من دفعهم الثمن
عبد العاطي صائد الدبابات
وكانت اللحظه التي تمناها وحمل سلاحه الاربي جي
مجنزه كان يتذكر شهيد وام ثكلي ويضرب ويضرب
ويحشو سلاحه للمزيد فالثار كبير والاعداء اكثر وكان يقول هذا المجنزه
بجنودها ثار الشاويش محمد وهذه وهذه ثار صديقه احمد
وهذه وهذه حتي انتهت الحرب فاستلم نوط نجمة سينا فقال في نفسه
اريد نوط للثار لم ارتوي وقائمة الشهداء طويله والاسري والايتام اكثر
ويعاتب نفسه واطفال مدرسة بحر البقر يالتني قتلت المزيد والمزيد يا ليت ما انتهت
وكان ملئ السمع والبصر وبدء الضوء يخبو ويخبو الا من يوم يتذكرون
اسمه وكيف قهر وكيف كان حتي نسوه
عبد العاطي صائد الدبابات
ومثل كل  عظماء مصر مات بالبلهارسيا ولم يجد احد بجانبه مات ولم يعد
احد يذكره الا يوم انتصاره بكلمات عابره رتيبه يملؤه التكرر وتنتهي بنهايه اليوم
تخلو حتي من المعاني   عندما سلم سلاحه بكي وودع صديق عمر عاش معا وقام بالثار معا
انه رجل هو رفاقه  مصدر فخر و كرامه لكل مصري انه صائد الدبابات محمد عبد العاطي صائد الدبابات  رحمه  الله عليه