لا شك ان اسماعيل ياسين كوميدي لا غبار عليه لكنه ايضا فيلسوف وصاحب رؤيه حياتيه
تحملها اغانيه منولوجاته وتعابير وجهه بل ابعد من ذلك صاحب فكر انساني
لكننا لا نري غير وجه واحد وهو الكوميدي حتي الوجهه الدرامي لم يلاحظه احد
في فلم انسان غلبان وهو فليم مليودرما يبكي وهو يتحدث
نبرات صوته يسكنها شجن عتيق وتحمل الم عميق
وللقصه الفلم للذي لا يتذكرها عندما قابل فتاه كفيفيه تبيع الورد
واشتري ورده وشكرته , شكر يا جميل
نبرات صوته كانت تبكي حزن والم وكيف لا وان حياه كانت اشبه بالماساه ولكن بشفاه تضحك
لقد تعود فيسلوفنا ان يضحك الاخرين وهو في قمه الالم
حتي رصده للظواهر السائده ناقشها بموضوعيه وبسخريه احيانا
تحدث حتي عن السعاده
قولي يا صاحب السعادة (سعادتك!) هو إيه معنى السعادة ؟ كلنا عاوزين سعادة ,بس إيه هي السعادة؟ ناس قالولي إن السعادة للنفوس حاجة سموها الجنيه..... فضلت أجمع و أحوش في الفلوس لحد ما حسيت إني بيه وللا اللي قالولي إن السعادة في الغرام ويا إحسان أو نوال.. نظرة ثم ابتسامة و أخوك قوام طب في شرك الجمال.......
وعن الفقر والرضا ومطلع المنولوج
اللهم افقرني كمان اللهم اغني عدويني
انه الانسان الذي اضحك ملايين المصرين ومن الغريب ان لن يتحدث احد من ابناء جيله عنه
وكانه لم يكن يوما ملئ السمع والبصر لقد كان حلم اتي ليرسم الابتسامه ويلا السخريه كفنوه حيا بدور في فليم الحب والضياع دور لم يتعدي 15 ثانيه
دور اعلنو ان قد مات وحان تكفينه وان عليه الرحيل
وتركو هذا الانسان الجميل يئن وحيدا
وكما الافيال ترحل حين تحس بقرب الاجل و تبتعد عن القطيع
انزوي وحيدا حتي مات
انه الانسان البسيط جاء للقاهره فقيرا رحل عن دنيانا فقير
من مايو عام 1972 إثر أزمة قلبية حادة
رحم الله فيلسوف الغلابه
0 Comments:
إرسال تعليق