الأربعاء، 9 أكتوبر 2019

سيره حاره درويش

سيره حاره درويش 






يرجع اسماء كثيره من الحارات المصريه الي اسماء وقصص حقيقيه او من نسج اصحاب ساكنيها وهذه الحارات عتيقه في الزمن لها حكايات وعاصرات حقب مصريه كثيره تاثرت بها وصبغتها باثار هذه الحقب   ,لعل اهم  حدث في حياه هذه الحاره  زياره الرئيس  محمد نجيب  لها فقد كان  يمضي في موكبه  وتعلق  احد الماره بسيارته  وتم دهسه ومات  وفي  الليل جاء الرئيس  ومعه سائقه 

سيره حاره درويش 

 للتقديم واجب العزاء
ويعلن  للعائله  ان السائق  سوف يحاكم  مع رفض  للعائله  وان كل شئ  حدث  قضاء وقدر  
ولان كل شئ بدايه فبدايه حاره دبشه مختلفه كل الاختلاف عن باقي الحارات   

 كان في قديم الزمان ارض فضاء لا يسكنها احد  يتوسطها قصر مظلم  طوال العام  يسكنه رجل غامض  لا يظهر  ابدا  يدعي  الامير مظفر الريحاني  وفي يوما محدد  يزوره  كل  دارويش  المحروسه  ويصبح هذا  القصر  مضاء  وتعمه  الاحتفالات  والغناء  الغير  مفهوم  ويظهر  الامير كملك متوج للذلك  الشعب  الصغير  لا احد  يستطيع  الاقتراب  حتي فتوات  الحارات  المجاوره  للهذه  المنطقه  كانو  يهابون  المكان  ويتحاشون الاقتراب منه 
وفي الصباح  التالي  تنتهي الاحتفلات ويعم  القصر في  ظلامه الدائم  المتعمد والغامض 

سيره حاره درويش 

ومرت سنوات  طويله  لم  يعد  الاحتفال يقام  او  يظهر الامير مظفر  ولكن  شاع  بين  الناس  ان  هناك  درويش  واحد موجود  يصرخ بصوت  تسمعه 
الحارات  المجاوره  صوته  مخيف  جعل النوم  محال  ويتلاشي  صوته  مع اذان الفجر يتنفس  الناس  براحه 





  جاري  التكمله ان وجد من يهتم