السبت، 7 مايو 2011

فيلسوف الغلابه اسماعيل ياسين



لا شك ان اسماعيل ياسين كوميدي لا غبار عليه لكنه ايضا فيلسوف وصاحب رؤيه حياتيه
تحملها اغانيه منولوجاته وتعابير وجهه بل ابعد من ذلك صاحب فكر انساني
لكننا لا نري غير وجه واحد وهو  الكوميدي حتي الوجهه الدرامي لم يلاحظه احد
في فلم انسان غلبان وهو فليم مليودرما   يبكي وهو يتحدث
نبرات صوته يسكنها شجن عتيق وتحمل الم عميق
وللقصه الفلم للذي لا يتذكرها عندما قابل فتاه كفيفيه تبيع الورد
واشتري ورده وشكرته , شكر يا جميل
نبرات صوته كانت تبكي حزن والم وكيف لا وان حياه كانت اشبه بالماساه ولكن بشفاه تضحك
لقد تعود فيسلوفنا ان يضحك الاخرين وهو في قمه الالم
حتي رصده للظواهر السائده ناقشها بموضوعيه وبسخريه احيانا
تحدث حتي عن السعاده
قولي يا صاحب السعادة (سعادتك!) هو إيه معنى السعادة ؟ كلنا عاوزين سعادة ,بس إيه هي السعادة؟ ناس قالولي إن السعادة للنفوس حاجة سموها الجنيه..... فضلت أجمع و أحوش في الفلوس لحد ما حسيت إني بيه وللا اللي قالولي إن السعادة في الغرام ويا إحسان أو نوال.. نظرة ثم ابتسامة و أخوك قوام طب في شرك الجمال.......
وعن الفقر والرضا ومطلع المنولوج
اللهم افقرني كمان اللهم اغني عدويني
انه الانسان الذي اضحك ملايين المصرين ومن الغريب ان لن يتحدث احد من ابناء جيله عنه
وكانه لم يكن يوما ملئ السمع والبصر لقد كان حلم اتي ليرسم الابتسامه ويلا السخريه كفنوه حيا بدور في فليم الحب والضياع دور لم يتعدي 15 ثانيه
دور اعلنو ان قد مات وحان تكفينه وان عليه الرحيل
وتركو هذا الانسان الجميل يئن وحيدا
وكما الافيال ترحل حين تحس بقرب الاجل و تبتعد عن القطيع
انزوي وحيدا حتي مات
انه الانسان البسيط   جاء للقاهره فقيرا رحل عن دنيانا فقير

من مايو عام 1972 إثر أزمة قلبية حادة
رحم الله فيلسوف الغلابه

لماذا نبحث عن كواكب نسكنها

لماذا نبحث عن كواكب نسكنها




سوال يتبادر الي ذهني كلما سمعت عن رحله الي الفضاء لماذا البحث المحموم عن مكان اخر للعيش 

هل اذن ان الارض لم تعد متسع للعيش  هل فات اوان  اصلاح ما افسده الانسان 
  
ام ان الارض  ضاقه باهلها  وكفرت بهم وحروبهم   ونرجسيتهم  وغرورهم 

 وهل عندما نستوطن  كوكب جديد سنرحل له بخلافتنا الدينيه  والعرقيه  وهل سيكون هناك اوطان 
 جديده  يكون فيها حدود  وبطش  وديكتاتوريه  وعسكر وسجون  وظلم   

وهل سنصدر خلافتنا ايضا الي هناك 

 وكيف سنتعامل ان كان جنس اخر يستوطن  هذا الكوكب 

هل سنتعايش سويا  ام كما تعود الانسان ان لا يعيش الا وحده  هل سنبيدهم   ونحرقهم 

هل نشن عليهم حروب  وندمرهم   ونسبييهم   ونغتصب ارضهم 

ام ان  الانسان قد يكتسب  صفه جديده وهي الحياه  مع اجناس اخري  

وحضارات مشتركه  وامنيات مشتركه  تري ما شكل الرحيل من الارض 

هل سيرحل اهل الارض جميعا  ام ان  سنترك ورءنا  ملايين  يموتون  

يشاهدون اندحر الارض الارض علي يدي اكبر مفسد  في الكون 

    الانسان  








الخميس، 5 مايو 2011

عبد العاطي صائد الدبابات



عبد العاطي صائد الدبابات



كان حلم جاء في ليله مظلمه متاكا علي سلاحه لجفف دموع اليتامه وكان الابن لكل
امه فقدت ابنها كان امل لم يكن ياس يوما ولا امن به
ولم يكن يري غير النور وسط الظلام الحالك وحين جاءت لحظة
ولادة الامل لم يتحدث كغيره بل تحدث سلاحه سلاحه انه رفيق درب
طويل كم كان سلاحه يراوده ان وحدك تستطيع ان تفعل شئ وسط انكسارنا
كم كان صديق طيلة سبع سنوات كام كان يحكي لسلاحه
عن امال طويله ونصر ساحق يجعل هولاء الرابضون فوق
ارضنا يرحلون ولكن لابد من دفعهم الثمن
عبد العاطي صائد الدبابات
وكانت اللحظه التي تمناها وحمل سلاحه الاربي جي
مجنزه كان يتذكر شهيد وام ثكلي ويضرب ويضرب
ويحشو سلاحه للمزيد فالثار كبير والاعداء اكثر وكان يقول هذا المجنزه
بجنودها ثار الشاويش محمد وهذه وهذه ثار صديقه احمد
وهذه وهذه حتي انتهت الحرب فاستلم نوط نجمة سينا فقال في نفسه
اريد نوط للثار لم ارتوي وقائمة الشهداء طويله والاسري والايتام اكثر
ويعاتب نفسه واطفال مدرسة بحر البقر يالتني قتلت المزيد والمزيد يا ليت ما انتهت
وكان ملئ السمع والبصر وبدء الضوء يخبو ويخبو الا من يوم يتذكرون
اسمه وكيف قهر وكيف كان حتي نسوه
عبد العاطي صائد الدبابات
ومثل كل  عظماء مصر مات بالبلهارسيا ولم يجد احد بجانبه مات ولم يعد
احد يذكره الا يوم انتصاره بكلمات عابره رتيبه يملؤه التكرر وتنتهي بنهايه اليوم
تخلو حتي من المعاني   عندما سلم سلاحه بكي وودع صديق عمر عاش معا وقام بالثار معا
انه رجل هو رفاقه  مصدر فخر و كرامه لكل مصري انه صائد الدبابات محمد عبد العاطي صائد الدبابات  رحمه  الله عليه